المشاركات

اغتصبني زوجي

في يوم من أيام الصيف؛ مع الليل العميق دخل زوجي إلى بيتنا الزوجية بعد قضائه وقت مع أصدقائه حتى منتصف الليل، طلب مني العشاء كالعادة فقمت بتسخينه و وضعت له طاولة العشاء، كنت حاملا بطفلي الأول و لازلت لا أعرف جنس الجنين، تعشى و جاء لغرفة النوم و بدء في ملاطفتي و أنا أرتعش خوفا منه ، أرتعش حقا، جسمي كله يرتعش!!رغم ذلك طلب مني أن أنزع ملابسي ففعلت خوفا و احساسا بالواجب و فقط،قد كانت فترة عصيبة أمر بها جعلتني أدعي ربي يوميا بأن يأخذني أثناء الولادة،و لما كانت يداه تلمس جسمي بدون أن يشعر بأي تأنيب و أكمل واجبه للنهاية، لتكون أول مرة أتعرض فيها لاغتصاب من زوجي و ليس من غريب ......و الغريب في الأمر حقا أنه لامني على إحساس لاإرادي ناجم عن تصرفاته......
العطاء يختلف العطاء و المشاعر بين الناس فأعظم عطاء هو عطاءالوالدين فهو عطاء بدون شروط نابع عن مشاعر عميقة...و هناك نوع ثان عند المقدرة و هو نوع جميل منه عندما يتذكر الانسان أخيه الانسان مؤمنا بأن الله لن ينقص من ممتلكاته شيئا بل بالعكس سيتضاعف... و لا نستطيع أن نتجاهل نوعا جميلا من العطاء و هو عندما نعطي كل ما نملك للإنسان المحتاج و هو الإيثار... فاحرص على أن تتحلى بهذه الصفة الجميلة ❤❤❤
الحب هو شعور جميل جدا، يبحث عنه جميع الناس و اذا لقوه في انسان و وجدو فيه مواصفات كالتفهم و الاهتمام اصبحواح كالطفل الصغير الذي يستمتع بأكل الحلوى او بلعب لعبته المفضلة... و لا يتخلى عنه أبدا يصبح كل شيء و يعطي معنى للحياة و يا حبذا لو تكلل هذا الحب بالزواج و يتواجد الحبيبان تحت سقف واحد حيث يقوم الطرفان بالتعبير عن الحب يوميا و اسناد أحدهما الآخر ... تكون الأيام الاولى مثل الحلم ثم تبدأ المشاكل ... يبحث الطرفان عن الحب في الآخر... في وعودهما... في شخصياتهما... و لا يجد... فالرجل يبحث عن الراحة عند زوجته بعد يوم عمل متعب و هي تبحث عن ضحكته و شوقه لها بعد ان تكون قضت يومها لتلك اللحظة و تلك البسمة... تسكت كي تتفادى الكلام الجارح او الصوت العالي عند النقاش و عند العناد... و لكن هذا لا يكفي... هل تتذكران وعودكما؟! هل تتذكران ماذا جمعكما؟! هل و هل و هل؟! تفكر الفتاة و تفكر عن أسباب تركها منزل أبيها حيث تكون مدللة و تكون مرتاحة بكل ما في الكلمة من معنى و تذهب لمنزل تشعر فيه بالغربة ... 
 ⁣ ‏من أجمل المشاعر على الإطلاق أن تجد شخصاً واحداً في هذا العالم تستطيع الحديث معه في أي شيء، أن تخبره بكل شيء دون أن تتجمّل وأن تفكر، أن تحكي له كل أفكارك مهما كانت سخيفة ومخزية ومؤلمة، دون أن تراودك أطياف القلق من تغير نظرته عنك، أن يمنحك القدرة لتحُب نفسك بكل نواقصك أكثر.⁣

هدية عيد الأم

أول يوم عمل لي منذ شهر و نصف تقريبا، أحمد الله على هذه النعمة التي رزقني بها، و أتوكل عليه في صحتي و منزلي و عائلتي ككل... سيأتي عيد الأم قريبا يوم الأحد ان شاء الله، و أنا أفكر في هدية لأمي و لأم زوجي فهما أمهاتنا و سر توفيقنا بالله عز و جل... و الجنة تكون تحت أقدامهما... يجب أن أجد هدية مفيدة و تستعملها الاثنتان و كلما تقوم باستعمالها تتذكرنا أنا و  زوجي كلتاهما... أمي و أم زوجي حفظهما الله  غدا يوم حافل ان شاء الله سأبدءه بطهو الغداء و تحضير العشاء ثم أحضر حقيبتي للذهاب عند جدتي و أتدوش ثم أسرح شعري و أذهب ليبدأ يومي...

إحساس بالظلم

 أنت مسؤول عن تصرفاتك و فقط  لست مسؤول عن ما يظنه الآخرين، و أنا أوكل نياتي لله سبحانه و تعالى و أعلم أن سبحانه سيأخذ لي حقي المسلوب أمام عيوني يا رب العالمين.

الحمل

 اتقوا الله في الحوامل و النفساء و المرضع فأن مرحلتين من عمر المرأة لا تنسى فيهما من أساء إليها طوال حياتها ، فترة الحمل و فترة النفاس ، وعندما بحثت بشكل منطقي و علمي وجدت أن هناك العديد من الهرمونات التي تفرز في جسم المرأة و تجعلها حساسة جدا في فترة الحمل ، لا تتحمل نقاشات حادة ، ولا تتحمل من يصرخ عليها أو يظلمها ، والذاكرة حينها تكون نشيطة لتخزين كل معلومة ، وكل لحظة ، فكل فعل بادر من الآخر يحس به الجنين عبر مشاعر الأم الإيجابية أو السلبية التي تعرضت لها  ، عمر الجنين يبدأ من بطن أمه و ليس من يوم ولادته ، من أساء لها و أغضبها و أبكاها فهو أساء للجنين بشكل مباشر فلا داعي لأن يقول عنه ملكه أو إبنه لاحقا ، هو إبن بطن أمه ، كيانها و فلذة كبدها التي تنتظره كي ينسيها كل ما مضى عنها في الحمل وكم من حامل تمسك بطنها وتقول ( أنتظرك يا طفلي كي أنسى كل شئ )